إنفلونزا القرود :
إنفلونزا الطيور , إنفلونزا القطط , جنون البقر , الحمى القلاعية . حمى الوادى المتصدع .إنفلونزا الخنازير , إيه حكاية الإنفلونزا اللى طالعة اليومين دول ؟ وإشمعنى الإنفلونزا بالذات رغم إنها من أخف الفيروسات التى تصيب الإنسان بالنظر إلى خطورة ( الإنفلونزات المذكورة ) والتى قد تصل إلى حد الوباء كالطاعون والكوليرا وغيرها من الكوارث الفتاكة التى قد تحصد الملايين فى وقت قصير ؟ البعض من علماء الهندسة الوراثية يرجعون السبب الى أن تلك الطرازات الجديدة من فصيلة الإنفلونزا ماهى إلا فيروسات مخلقة فى معامل خاصة لهدف غير معلن ثم لأسباب مجهولة خرجت عن السيطرة المعملية لتنتشر عبر الأثير أو يتم نقلها بوسائل خاصة .. ولهذه الرؤية وجاهتها بعض الشىء حيث أتذكر أنه بعد حرب 1973 التى إنتصر ت فيها الأمة العربية على إسرائيل , توعد ( كيسنجر ) وزير الخارجية الأمريكى , الدول العربية وخاصة دول الخليج العربية التى إستخدمت ( سلاح النفط ) فى تلك الحرب , بأن هناك مفاجأة تنتظردول الخليج , . .. بعدها بقليل تم إكتشاف سوسة النخيل والتى تسمى ( السوسة الحمراء ) خلقت وصنعت فى معامل أميركا , تسنطيع هذه السوسة أن تخترق جذع النخلة بواسطة ذنب خاص شديد ا لإختراق وبقوة قد تتجاوز( دريل أوالشنيور ) , وفى أيام معدودة تنخر السوسة فى الجذع ثم الساق ومن ثم تترنح وتتهاوى على الأرض .. وقد تم إكتشاف هذا الأمر بمعرفة علمائنا العرب المتخصصين والذين سارعوا بتصنيع مواد المكافحة المناسبة , ومما يؤكد أن تلك السوسة الحمراء كانت مخلقة فى المعامل مقال نشر فى جريدة ( الواشنطون بوست ) على لسان أحد خبراء البيولوجيا , بما يفيد تخليق سلالة جديدة من فيروسات النخيل تفوق قدرات سوسة النخيل الحمراء بعشرة أضعاف قدرتها على الإختراق . إذا فقد بات الأمر بين قوسين أو أدنى , فمن يستطع تخليق فيروس للنخيل والأشجار , يكون بمكنتة تخليق فيروس للبشر وقد حدث هذا بالفعل منذ قرابة 15 عاماً فى مصر فى واقعة غريبة تتمثل فى أن مرضاً مفاجئاً إنتشر بسرعة فائقة بين تلاميذ وطلاب المدارس فى مصر على مستوى جميع المحافظات والمدن فى وقت واحد وكانت أعراض المرض عبارة عن إرتفاع درجة الحرارة مع إسهال و قىء وظهور بثور حمراء فى سائر الجسم ... كان الأمر غريباً ومفاجئاً ومثيراً للدهشة ولم تجد وزارة الصحة المصرية تبريراُ طبياً لتلك الحالة سوى بيان هزيل وخادع ويفتقد الى المصداقية وأبسط قواعد المنطق العام أو المنطق الطبى فقد أعلن وزير الصحة - وقتها - أن تلك الأعراض راجعة الى ( حالة نفسية عامة ) بسبب موسم الإمتحانات !!!!!!!! , ولقد تبين فيما بعد أن ( فيروساً ) قد تم إطلاقه من إسرائيل ... وإذا ما كان الأمر كذلك , فلمصلحة من ؟ وما جدوى هذه المصائب البيولوجية والكيميائية ؟ وما العائد منها ؟ الله أعلم ملحوظة : سرعة إنتشار إنفلونزا الخنازير تفوق غيرها من الأوبئة الفتاكة بمراحل كبيرة حيث بالإمكان أن تجوب قارات العالم فى وقت قياسى على عكس الأوبئة الأخرى , ومن المحتمل أن يتحول الفيروس الى وباء عام يهدد العالم بأسرة .. لقد وصل معظم الدول الأوروبية والأمريكتين ثم إستراليا وهاهو الفيروس يزور إسرائيل ويقال أنه قد تم إكتشاف حالة فى مصر لمواطن من حلوان .. وربنا يستر
مع تحياتي
قمر الليل
إنفلونزا الطيور , إنفلونزا القطط , جنون البقر , الحمى القلاعية . حمى الوادى المتصدع .إنفلونزا الخنازير , إيه حكاية الإنفلونزا اللى طالعة اليومين دول ؟ وإشمعنى الإنفلونزا بالذات رغم إنها من أخف الفيروسات التى تصيب الإنسان بالنظر إلى خطورة ( الإنفلونزات المذكورة ) والتى قد تصل إلى حد الوباء كالطاعون والكوليرا وغيرها من الكوارث الفتاكة التى قد تحصد الملايين فى وقت قصير ؟ البعض من علماء الهندسة الوراثية يرجعون السبب الى أن تلك الطرازات الجديدة من فصيلة الإنفلونزا ماهى إلا فيروسات مخلقة فى معامل خاصة لهدف غير معلن ثم لأسباب مجهولة خرجت عن السيطرة المعملية لتنتشر عبر الأثير أو يتم نقلها بوسائل خاصة .. ولهذه الرؤية وجاهتها بعض الشىء حيث أتذكر أنه بعد حرب 1973 التى إنتصر ت فيها الأمة العربية على إسرائيل , توعد ( كيسنجر ) وزير الخارجية الأمريكى , الدول العربية وخاصة دول الخليج العربية التى إستخدمت ( سلاح النفط ) فى تلك الحرب , بأن هناك مفاجأة تنتظردول الخليج , . .. بعدها بقليل تم إكتشاف سوسة النخيل والتى تسمى ( السوسة الحمراء ) خلقت وصنعت فى معامل أميركا , تسنطيع هذه السوسة أن تخترق جذع النخلة بواسطة ذنب خاص شديد ا لإختراق وبقوة قد تتجاوز( دريل أوالشنيور ) , وفى أيام معدودة تنخر السوسة فى الجذع ثم الساق ومن ثم تترنح وتتهاوى على الأرض .. وقد تم إكتشاف هذا الأمر بمعرفة علمائنا العرب المتخصصين والذين سارعوا بتصنيع مواد المكافحة المناسبة , ومما يؤكد أن تلك السوسة الحمراء كانت مخلقة فى المعامل مقال نشر فى جريدة ( الواشنطون بوست ) على لسان أحد خبراء البيولوجيا , بما يفيد تخليق سلالة جديدة من فيروسات النخيل تفوق قدرات سوسة النخيل الحمراء بعشرة أضعاف قدرتها على الإختراق . إذا فقد بات الأمر بين قوسين أو أدنى , فمن يستطع تخليق فيروس للنخيل والأشجار , يكون بمكنتة تخليق فيروس للبشر وقد حدث هذا بالفعل منذ قرابة 15 عاماً فى مصر فى واقعة غريبة تتمثل فى أن مرضاً مفاجئاً إنتشر بسرعة فائقة بين تلاميذ وطلاب المدارس فى مصر على مستوى جميع المحافظات والمدن فى وقت واحد وكانت أعراض المرض عبارة عن إرتفاع درجة الحرارة مع إسهال و قىء وظهور بثور حمراء فى سائر الجسم ... كان الأمر غريباً ومفاجئاً ومثيراً للدهشة ولم تجد وزارة الصحة المصرية تبريراُ طبياً لتلك الحالة سوى بيان هزيل وخادع ويفتقد الى المصداقية وأبسط قواعد المنطق العام أو المنطق الطبى فقد أعلن وزير الصحة - وقتها - أن تلك الأعراض راجعة الى ( حالة نفسية عامة ) بسبب موسم الإمتحانات !!!!!!!! , ولقد تبين فيما بعد أن ( فيروساً ) قد تم إطلاقه من إسرائيل ... وإذا ما كان الأمر كذلك , فلمصلحة من ؟ وما جدوى هذه المصائب البيولوجية والكيميائية ؟ وما العائد منها ؟ الله أعلم ملحوظة : سرعة إنتشار إنفلونزا الخنازير تفوق غيرها من الأوبئة الفتاكة بمراحل كبيرة حيث بالإمكان أن تجوب قارات العالم فى وقت قياسى على عكس الأوبئة الأخرى , ومن المحتمل أن يتحول الفيروس الى وباء عام يهدد العالم بأسرة .. لقد وصل معظم الدول الأوروبية والأمريكتين ثم إستراليا وهاهو الفيروس يزور إسرائيل ويقال أنه قد تم إكتشاف حالة فى مصر لمواطن من حلوان .. وربنا يستر
مع تحياتي
قمر الليل
